اللهم
يا غالب الحاجات!
يا من تتم الطلبات بواسطته!
يا من لا تُشترى فضله بالأسعار!
يا من لا يفسد عطاياه بفرض الواجبات!
يا من لا حاجة معه ولا شيء بدونه!
يا من تتجه نحوه الرغبة ولا تنحرف أبدًا!
يا من لا تنفد المطالب خزائن خزائنه!
يا من لا تتغير حكمته بأي شكل من الأشكال!
يا من لا تنقطع عنه حاجة المحتاجين!
يا من لا تضايقه الدعاء!
لقد أثنت على نفسك لعدم احتياجك لمخلوقاتك ، ويناسبك ألا تحتاج إليها ،
وقد نسبت إليهم الفقر ، فصالحهم أن يكونوا فقراء إليك.

لذلك فإن من يسعى جاهداً لإصلاح نقصه من خلال ما هو معك ويرغب في إبعاد الفقر عن نفسه من خلالك ، فقد سعى إلى حاجته في المكان الأكثر احتمالية والتقدم بطلبه من الجهة اليمنى.

ولكن من استدار في حاجته إلى أحد مخلوقاتك أو عيّن سبب منحها لغيرك ، فقد عرّض نفسه للحرمان واستحق أن يفوتك فضلك.

اللهم
إني محتاج إليك:
لم يفلح مجهودي وقطعت حيلتي قبل أن أصل إليه.
دفعتني روحي إلى تقديمها لمن يقدم لك احتياجاته ولا يمكنه أن يفعل شيئًا بدونك في طلباته ، لكن هذه إحدى زلات الجناة ، وهي واحدة من عثرات المذنبين!

ثم من خلال تذكيرك لي ،
لقد استيقظت من إهمالي ، من خلال نجاحك ، وقفت من زلتي ، ومن خلال توجيهك للطريق ، عدت وانسحب من تعثري.

قلت:
سبحان ربي!
كيف يسأل المحتاج من المحتاج؟
كيف يمكن للمعوز أن يلتمس المعوز؟

لذلك ذهبت مباشرة إليك ، يا إلهي ، متوسلاً ، وأرسلت إليك أملي بثقة فيك.

علمت أن
الكثيرين الذين أطلبهم منك قليلون قبل ثروتك ،
والثقل الذي أطلبه منك حقير قبل وفرتك ؛
كرمك لا يحده طلب أحد ،
يدك أعلى في منح الهدايا من كل يد!

اللهم
صل على محمد وعلى آله ،
خذني من كرمك إلى فضلك
المجاني
ولا تأخذني من عدلك
إلى ما أستحقه!
أنا لست أول من يطلب منك
وأنت منحته
بينما كان يستحق حجبه ،
ولست أول من طلب منك
وأنت كنت فضلًا تجاهه
بينما كان يستحق الحرمان.

اللهم
صل على محمد وعلى آله ،
استجب لدعائي ، اقترب
مني ،
ارحم دعائي ،
استمع لصوتي ،

لا تقصر أملي عليك ،
لا تقطع خيطي إليك ،
لا أدر وجهي في هذا حاجتي ،
واحتياجات أخرى ،
بعيدًا عنك ،

احضر من أجلي لتلبية
طلبي ،
ومنح حاجتي ،
وتحقيق ما طلبته
قبل أن أغادر هذا المكان
من خلال خاصتك ، مما يسهل لي الأمر الصعب والمتميز بالنسبة لي في جميع الأمور!

بارك الله على محمد وعلى آله وسلم بنعمة دائمة ومتزايدة ، لا تقطع
أبديتها ولا حدود لمصطلحها ، واجعل ذلك عونًا لي وسببًا لطلب طلبي!
أنت كريمة بلا حدود!

ومن احتياجاتي يا ربي كذا وكذا.

(هنا يجب أن تذكر حاجتك ، ثم تسجد ، وتقول في سجودك ...)

لقد عزاني فضلك
وخير خيرك الطريق ،
فأسألك بواسطتك
وبواسطة محمد وأهل بيته.
(بركاتك عليهم)
أن لا تعيدني بخيبة أمل!

Reviewed on Mar 10, 2022


2 Comments


1 year ago

This comment was deleted

1 year ago

I hope you delete this before it's too late

1 year ago

why